مارست حياتي بشكل طبيعي جدا من بعد عملية الإرجاع مباشرة، عدا أنني اجتنبت الرياضة الثقيلة، واجتنبت العلاقة الزوجية لمدة أسبوعين
وأكثرت من الذكر والدعاء والقرآن، وكان عندي يقين كامل ورضا بالله، وكنت منشغلة بعملي وبيتي وأسرتي وغير مركزة ولا قلقة بشأن النتيجة.
نمط حياتي صحي من قبل الحقن حيث أنني مجتنبة كليا السكر المضاف والزيوت المهدرجة منذ أكثر من ٧ سنوات.
حامل بفضل الله، من بعد ١٨ سنة زواج، وهذه أول تجربة حقن مجهري لي، وعمري ٣٨ سنة.
وبفضل الله رزقني الله منذ سنوات باحتضان طفلين جميلين من فئة الأيتام، كنت ومازلت مكتفية بهم وبحبي لهم
وربما كان هذا سببا في استقرار نفسي وعواطفي في فترة الحقن المجهري التي كانت سهلة ويسيرة عليّ جدا بفضل الله وببركة وجودهم في بيتي وبين أحضاني.
أريد أيضًا أن أشيد بالدكتورة الرائعة التي تابعت معها عملية الحقن المجهري، د. رزان غيث
اللبقة المؤدبة الكريمة صاحبة الخلق الرفيع، خفيفة اليد، عذبة اللسان، التي احتوتني وأكرمتني منذ أول لقاء بيننا وحتى آخر مصافحة بيني وبينها،
وما زالت تكرمني بصوتها الطيب ورسائلها على الواتساب.