من نعم الله علينا أن اكرمنا بالعيش في هذا العصر الحديث حيث قدمت لنا العلوم الطبية المتقدمة مجموعة متنوعة من الحلول لمشكلات تأخر الانجاب. قبل بضعة عقود فقط، كان الأزواج الذين يعانون من مشكلات الخصوبة يواجهون خيارات محدودة وضغوطًا عاطفية كبيرة. اليوم، هناك مجموعة واسعة من علاجات الخصوبة وتقنيات التلقيح المساعد التي تقدم الأمل للمحتاجين إليه. من الحقن المجهري إلى التلقيح الصناعي، وتجميد الأجنة والبويضات، الخيارات المتاحة متنوعة ومستمرة التطور. بالإضافة إلى ذلك، ثروة المعلومات وشبكات الدعم المتاحة عبر الإنترنت ومن خلال المحترفين الطبيين تتيح للأفراد اتخاذ قرارات مستنيرة على طريقهم نحو الأمومة والأبوة. ينبغي لنا حقًا أن نعتبر أنفسنا محظوظين للعيش في هذا الوقت، حيث فتح العلم والتكنولوجيا أبوابًا كانت مغلقة بإحكام في السابق، مقدمةً فرصًا جديدة وأملًا متجددًا لأولئك الذين يتوقون بشغف لبدء عائلة.
كما هو الحال مع أي تدخل طبي، يمكن أن تنطوي علاجات الخصوبة على مضاعفات وآثار جانبية. قد تشمل هذه الآثار الجانبية المرتبطة بالأدوية، وخطر مرتفع قليلاً للحمل خارج الرحم، واحتمال أعلى من المتوسط للحمل المتعدد. من الضروري إجراء مناقشة مستفيضة حول هذه الجوانب مع الاستشاري الخاص بك قبل الشروع بأي علاج.