ما هو خدش بطانة الرحم (التحفيز)؟
يشير خدش بطانة الرحم إلى إجراء تقوم فيه أداة دقيقة بعمل خدوش صغيرة على بطانة الرحم. النظرية خلف هذا الاجراء تتمحور حول الشفاء بعد الاصابة. يعتقد ان الاصابة سوف تحفز الجسم على إصلاح موقع الخدوش، مما قد يبدأ سلسلة من التفاعلات البيولوجية التي من المفترض أن تعمل هذه التغييرات على تعزيز تقبل بطانة الرحم لانغراس الجنين.
هل خدش بطانة الرحم (التحفيز) مؤكد الفعالية؟
هناك جدل حول ما إذا كان ينبغي استخدام خدش بطانة الرحم كإجراء روتيني قبل الحقن المجهري أو أطفال الانابيب من عدمه وذلك لوجود تضارب واضح في الدراسات ودقتها. حيث ان النتائج المتعلقة بفعالية التحفيز تظهر تباينًا ملحوظًا. بينما تشير بعض الدراسات إلى أن هذا الإجراء قد يكون مفيدًا في انغراس الأجنة، فإن دراسات أخرى لم ترَ تأثيرًا كبيرًا على معدلات الحمل. يشير منتقدو استخدام خدش بطانة الرحم على نطاق واسع إلى أن الدراسات الحالية تختلف في منهجيتها وجودتها، مما يؤدي إلى نتائج غير متناسقة.
كيفية اجراء خدش بطانة الرحم (التحفيز)؟
يعد التوقيت أمرًا بالغ الأهمية، حيث يتم جدولة الإجراء غالبًا في الدورة التي تسبق علاج التلقيح الاصطناعي، وتحديدًا خلال المرحلة الأصفرية من الدورة الشهرية وذلك في اليوم 21 من الدورة (بعد الإباضة)، عندما تكون البطانة أكثر سماكة. تتم عبر أنبوب رفيع عبر الرحم وهي مشابهه لاخذ خزعة من بطانة الرحم.
هل عملية تحفيز بطانة الرحم مؤلمة؟
قد تسبب هذه العملية عدم الراحة المشابهة لتقلصات الدورة الشهرية ولكنها قابلة للتحمل بشكل عام. من الشائع أن تعاني المريضة من درجة معينة من التشنج أو بقع الدم الخفيفة. عادة ما تكون هذه الأعراض لفترة بسيطة ويمكن السيطرة عليها باستخدام مسكنات الألم المتاحة دون وصفة طبية مثل الباراسيتامول.
يمكن لغالبية المريضات العودة إلى أنشطتهم المعتادة على الفور تقريبًا بعد الإجراء، دون الحاجة إلى فترة تعافي طويلة.
هل هناك أضرار من خدش بطانة الرحم (التحفيز)؟
يعتبر إجراء منخفض المخاطر. حيث لا توجد أضرار واضحة تنجم عن تحفيز بطانة الرحم ولكنها مثل جميع التدخلات الطبية، فهي لا تخلو تماما من المخاطر. هناك دائما خطر الإصابة بالعدوى من الأدوات المستخدمة والتي من الممكن أن تنقل البكتريا الى داخل الرحم.