الأنابيب والحقن المجهري
حقن الحيوانات المنوية داخل السيتوبلازم (الحقن المجهري)، والتخصيب في المختبر (الأنابيب) هي علاجات للخصوبة حيث يتم الجمع بين البويضات والحيوانات المنوية خارج الجسم وتخصيبها لانتاج أجنة، مع ارجاع الأجنة الناتجة عن ذلك في الرحم.
- الأنابيب والحقن المجهري
- بروتوكول قصير - فريش
- البروتوكول الطويل
- بروتوكولات ارجاع مجمد
الأنابيب والحقن المجهري:
- "ما قبل الدورة العلاجية:
قبل بدء الدورة العلاجية، سيطلب منك الطبيب إجراء تحاليل الدم والسونار (الأشعة فوق الصوتية) و يأخذ منك تفاصيل حالتك وحالة زوجك الطبية لتحديد أفضل بروتوكول علاجي مناسب لكم. قد يطلب منك الطبيب البدء تناول حبوب منع الحمل للمساعدة في التحكم في توقيت دورتك.”
- " تحفيز المبيضين بالمنشطات:
عادة في ثاني او ثالث يوم بعد نزول الدم الصريح, ستبدأ الزوجة في أخذ الحقن الهرمونية لمدة 10 إلى 14 يومًا لمساعدة البويضات على نموها في المبيضين. بمجرد أن تصل البويضات إلى حجم معين، ستأخذ الزوجة الحقنة التفجيرية لتحفيز نضج البويضات النهائي وللمساعدة على التبويض.”
- "سحب البويضات:
سيتم إجراء عملية سحب البويضات بعد حوالي 36 ساعة من تناول الحقنة التفجيرية. سيقوم الطبيب بإدخال إبرة، بتوجيه من الأشعة فوق الصوتية، إلى المبايض لسحب البويضات من كل المبيضين.”
- "تطور الأجنة:
ستتم تخصيب البويضات بالحيوانات المنوية للزوج في المختبر. هناك طريقتان مختلفتان للتخصيب: عن طريق وضع البويضة والحيوان المنوي في طبق خاص والسماح لهم بالتخصيب بشكل طبيعي (IVF)، أو عن طريق حقن حيوان منوي واحد في كل بويضة (ICSI). سيرشح الطبيب الغجراء الأفضل لحالتكم الأفضل في حالتك. يتم السماح للأجنة بالنمو والتطور في المختبر لحوالي 5 أيام.”
- "إرجاع الأجنة:
خلال ارجاع الأجنة، يقوم الطبيب بتمرير قثطرة صغيرة من خلال عنق الرحم. يتم تحميل الأجنة في القثطرة ثم حقنها في الرحم على أمل ان تنغرس. يفضل أن تكون المثانة شبه ممتلئة.”
- "اختبار الحمل:
بعد حوالي أسبوعين من نقل الأجنة، سوف تقوم الزوجة بإجراء اختبار الحمل. إذا كانت النتيجة إيجابية، ستستمر في الرعاية المبكرة للحمل مع طبيبك حتى يحين الوقت لرؤية طبيب النساء الخاص بك وذلك بعد التحليل بإسبوعين تقريبا.”
الدورة الجديدة (فريش)- بروتوكول قصير:
إليكم الخطوات النموذجية المعتادة في دورة جديدة من الانابيب والحقن المجهري:
- استشارة طبيب استشاري تأخر انجاب:
الخطوة الأولى هي الاستشارة مع طبيب متخصص في تأخر الانجاب لمناقشة خيارات العلاج وفهم جميع جوانب الخيارات المتاحة.”
- تحليل البويضات:
سوف يتم عمل تحاليل دم للهرمونات للزوجة مع اشعة سونار لمعرفة عدد البويضات وبالتالي تحديد الجرعات المناسبة”
- تحليل الحيوانات المنوية:
سيخضع الازواج لتحليل الحيوانات المنوية، حيث يتطلب التلقيح الصناعي حيوانات منوية ذات جودة جيدة. يتم فحص التحليل لشكل الحيوانات المنوية وحركتها، بالإضافة إلى الجودة.”
- تحفيز البويضات:
سيتم إعطاء حقن طبية للمريضة لتطويرنمو البويضات”
- متابعة البويضات:
سيتم استخدام متابعة طبية منتظمة لمراقبة كيفية استجابة المريضة للابر الهرمونية.
- الحقنة التفجيرية:
عندما تصل هرمونات إلى المستويات المناسبة وحجم البويضات الى الحجم المناسب، سيتم استخدام حقنة خاصة لتحفيز الحويصلات لإطلاق البويضات.
- سحب البويضات/تجميع الحيوانات المنوية:
تجرى عملية سحب البويضات عند المريضة بعد حوالي 36 ساعة من الحقنة التفجيرية. يقوم الطبيب بإدخال إبرة، موجهة بواسطة الموجات فوق الصوتية، إلى المبيضين لتصريف السائل والبويضة من كل حويصلة. كما يتم جمع السائل المنوي من الزوج في نفس الوقت سواء طبيعيا او جراحيا حسب الحالة.
- "تخصيب البويضات وتطوير الأجنة:
توضع البويضات والحيوانات المنوية في صحن بتري داخل حاضنة لتتخصب في الانابيب او يتم حقن حيوان منوي واحد في البويضة في الحقن المجهري. يمكن بعدها تجميد الأجنة او ارجاعها الى رحم الزوجة.
- ارجاع الأجنة:
تُنقل أفضل الأجنة إلى رحم الزوجة، بمجرد أن يتم إعداد بطانة رحمها بشكل مناسب باستخدام أدوية الخصوبة.
- اختبار الحمل:
بعد اسبوعين من ارجاع الأجنة، ينصح بعمل تحليل دم هرموني لتحديد مستوى هرمون الحمل والتأكد من حدوثه.
من الضروري أن نضع في الحسبان أن جميع البروتوكولات المختارة وتوقيت كل خطوة منها يمكن أن يختلف بناءً على الظروف الفردية لكل حالة. مع تذكر أن الإخصاب في المختبر هو عملية معقدة قد تتطلب عدة دورات ومحاولات لتحقيق النجاح بأمر الله.
إختيار الطبيب المناسب أمر بالغ الأهمية لتحديد الخطة العلاجية الأكثر ملاءمة لكل مريض.
الاختلافات الرئيسية
يتضمن البروتوكول الطويل مرحلة قمع لتقليل تنظيم الدورة الطبيعية للمريض، في حين أن البروتوكول القصير لا يفعل ذلك وغالبًا ما يكون مفضلاً للمرضى الذين قد يكونون معرضين لخطر التحفيز الزائد.
يعتمد الاختيار بين بروتوكولات التلقيح الاصطناعي الطويلة والقصيرة على التاريخ الطبي المحدد للمريض، والاستجابة للعلاجات السابقة، وتوصيات أخصائي الخصوبة. كلا البروتوكولين لهما مزاياهما وفعالان في مساعدة الأزواج على تحقيق الحمل من خلال التلقيح الصناعي.
البروتوكول الطويل:
- استشارة طبيب الخصوبة:
الخطوة الأولى هي الاستشارة مع طبيب متخصص في تأخر الانجاب لمناقشة خيارات العلاج وفهم جميع جوانب الخيارات المتاحة.
- تحليل البويضات:
سوف يتم عمل تحاليل دم للهرمونات للزوجة مع اشعة سونار لمعرفة عدد البويضات وبالتالي تحديد الجرعات المناسبة
- تنظيم المبايض:
بعد مرحلة التثبيط، يتم إعطاء أدوية هرمونية لتحفيز المبايض لإنتاج عدة حويصلات تحتوي على البويضات.
- فحص الأمواج فوق الصوتية (السونار):
يتم إجراء فحوصات الأمواج فوق الصوتية وتحاليل الهرمونات بشكل متكرر لمراقبة تطور البويضات في المبايض.
- تحفيز البويضات:
سيتم إعطاء حقن طبية للمريضة لتطويرنمو البويضات
- متابعة البويضات:
سيتم استخدام متابعة طبية منتظمة لمراقبة كيفية استجابة المريضة للابر الهرمونية.
- الحقنة الفتجيرية:
عندما تصل هرمونات إلى المستويات المناسبة وحجم البويضات الى الحجم المناسب، سيتم استخدام حقنة خاصة لتحفيز الحويصلات لإطلاق البويضات.
- سحب البويضات/تجميع الحيوانات المنوية:
تجرى عملية سحب البويضات عند المريضة بعد حوالي 36 ساعة من الحقنة التفجيرية. يقوم الطبيب بإدخال إبرة، موجهة بواسطة الموجات فوق الصوتية، إلى المبيضين لتصريف السائل والبويضة من كل حويصلة.
- تخصيب البويضات وتطوير الأجنة:
توضع البويضات والحيوانات المنوية في صحن بتري داخل حاضنة لتتخصب في الانابيب او يتم حقن حيوان منوي واحد في البويضة في الحقن المجهري. يمكن بعدها تجميد الأجنة او ارجاعها الى رحم الزوجة.
- ارجاع الأجنة:
تُنقل أفضل الأجنة إلى رحم الزوجة، بمجرد أن يتم إعداد بطانة رحمها بشكل مناسب باستخدام أدوية الخصوبة.
- اختبار الحمل:
بعد اسبوعين من ارجاع الأجنة، ينصح بعمل تحليل دم هرموني لتحديد مستوى هرمون الحمل والتأكد من حدوثه.
الاختلافات الرئيسية
يتضمن البروتوكول الطويل مرحلة قمع لتقليل تنظيم الدورة الطبيعية للمريض، في حين أن البروتوكول القصير لا يفعل ذلك وغالبًا ما يكون مفضلاً للمرضى الذين قد يكونون معرضين لخطر التحفيز الزائد.
يعتمد الاختيار بين بروتوكولات التلقيح الاصطناعي الطويلة والقصيرة على التاريخ الطبي المحدد للمريض، والاستجابة للعلاجات السابقة، وتوصيات أخصائي الخصوبة. كلا البروتوكولين لهما مزاياهما وفعالان في مساعدة الأزواج على تحقيق الحمل من خلال التلقيح الصناعي.
ارجاع مجمد بدورة طبيعية:
خطوات ارجاع المجمد بدورة طبيعية هي كالتالي:
- استشارة طبيب الخصوبة:
الخطوة الأولى هي الاستشارة مع طبيب متخصص في تأخر الانجاب لمناقشة خيارات العلاج وفهم جميع جوانب الخيارات المتاحة.
- فحص وتقييم بطانة الرحم:
تقييم طبقة الغشاء الداخلي للرحم (الاندوميتريوم) لتحديد سمكها وملمسها وقابليتها لاستقبال زرع الجنين. يعتبر هذا التحليل أمرًا حاسمًا في عملية التلقيح الصناعي حيث يساعد أخصائيو الخصوبة في التأكد من استعداد الرحم لزرع الجنين وحدوث الحمل بنجاح.
- ادوية هرمونية:
يُستخدم لإعداد بطانة الرحم (الغشاء المخاطي) لاستقبال زرع الأجنة ودعم بداية الحمل.قد تكون إنتاجية البروجستيرون الطبيعي للجسم غير كافية لدعم الحمل، خاصة إذا لم يحدث تحفيز المبايض. لذلك، يُوصف غالبًا البروجستيرون الإضافي كدواء مساعد لتقليد التغيرات الهرمونية التي تحدث طبيعيًا في الجسم بعد التبويض.
- ارجاع الأجنة:
تُنقل أفضل الأجنة إلى رحم الزوجة، بمجرد أن يتم إعداد بطانة رحمها بشكل مناسب باستخدام أدوية الخصوبة.
- دعم المرحلة اللوتية:
غالبًا ما يتم وصف أدوية الهرمونات، مثل البروجستيرون، لدعم بطانة الرحم وزيادة فرص الانغراس.
- اختبار الحمل:
بعد اسبوعين من ارجاع الأجنة، ينصح بعمل تحليل دم هرموني لتحديد مستوى هرمون الحمل والتأكد من حدوثه.
- مراقبة الحمل:
إذا كان اختبار الحمل إيجابيًا، تستمر المراقبة المنتظمة لتقدم الحمل من خلال الموجات فوق الصوتية واختبار الهرمونات.
دورات الارجاع المجمدة تعطي ميزة في المرونة وإمكانية استخدام الأجنة التي تم تجميدها بعد تخصيبها في دورة حقن مجهري سابقة. قد تكون أقل شدة على الجسم من الدورات الجديدة للحقن لعدم الحاجة لتحفيز المبايض. يمكن أن تختلف الإجراءات والوقت المناسب لكل خطوة بناءً على الظروف الشخصية والصحية للمريض وتفضيلات العيادة، لذا فإن التشاور مع أخصائي الخصوبة مهم لتحديد الخطة العلاجية المناسبة.
ارجاع مجمد بدورة هرمونية:
خطوات ارجاع المجمد بدورة هرمونية هي كالتالي:
- استشارة طبيب الخصوبة:
الخطوة الأولى هي الاستشارة مع طبيب متخصص في تأخر الانجاب لمناقشة خيارات العلاج وفهم جميع جوانب الخيارات المتاحة.
- فحص وتقييم بطانة الرحم:
تقييم طبقة الغشاء الداخلي للرحم (الاندوميتريوم) لتحديد سمكها وملمسها وقابليتها لاستقبال زرع الجنين. يعتبر هذا التحليل أمرًا حاسمًا في عملية التلقيح الصناعي حيث يساعد أخصائيو الخصوبة في التأكد من استعداد الرحم لزرع الجنين وحدوث الحمل بنجاح.
- ادوية هرمونية:
يُستخدم لإعداد بطانة الرحم (الغشاء المخاطي) لاستقبال زرع الأجنة ودعم بداية الحمل.قد تكون إنتاجية البروجستيرون الطبيعي للجسم غير كافية لدعم الحمل، خاصة إذا لم يحدث تحفيز المبايض. لذلك، يُوصف غالبًا البروجستيرون الإضافي كدواء مساعد لتقليد التغيرات الهرمونية التي تحدث طبيعيًا في الجسم بعد التبويض.
- فحص الأمواج فوق الصوتية (السونار):
يتم إجراء فحوصات الأمواج فوق الصوتية وتحاليل الهرمونات بشكل متكرر لمراقبة تطور الحويصلات وبطانة الرحم.
- الحقنة الفتجيرية:
عندما تصل هرمونات إلى المستويات المناسبة، سيتم استخدام حقنة خاصة لتحفيز الحويصلات لإطلاق البويضات.
- ارجاع الأجنة:
تُنقل أفضل الأجنة إلى رحم الزوجة، بمجرد أن يتم إعداد بطانة رحمها بشكل مناسب باستخدام أدوية الخصوبة.
- دعم المرحلة اللوتية:
غالبًا ما يتم وصف أدوية الهرمونات، مثل البروجستيرون، لدعم بطانة الرحم وزيادة فرص الانغراس.
- اختبار الحمل:
بعد اسبوعين من ارجاع الأجنة، ينصح بعمل تحليل دم هرموني لتحديد مستوى هرمون الحمل والتأكد من حدوثه.
دورات الارجاع المجمدة تعطي ميزة في المرونة وإمكانية استخدام الأجنة التي تم تجميدها بعد تخصيبها في دورة حقن مجهري سابقة. قد تكون أقل شدة على الجسم من الدورات الجديدة للحقن لعدم الحاجة لتحفيز المبايض. يمكن أن تختلف الإجراءات والوقت المناسب لكل خطوة بناءً على الظروف الشخصية والصحية للمريض وتفضيلات العيادة، لذا فإن التشاور مع أخصائي الخصوبة مهم لتحديد الخطة العلاجية المناسبة.
التلقيح الاصطناعي والحقن المجهري:
- تحفيز المبيض:
يبدأ البروتوكول القصير بتحفيز المبيض باستخدام موجهة الغدد التناسلية، ولكنه لا يتضمن مرحلة قمع طويلة الأمد.
- يراقب:
يتم إجراء الموجات فوق الصوتية واختبارات الهرمونات لمراقبة تطور الجريبات.
- الأدوية المضادة:
عندما تنضج الجريبات، يتم إدخال الأدوية المضادة (مضادات GnRH) لمنع الإباضة المبكرة.
- طلقة الزناد:
عندما تنضج البصيلات، يتم إعطاء جرعة تحفيزية من hCG (موجهة الغدد التناسلية المشيمية البشرية) أو ناهض GnRH لتحفيز نضج البويضة النهائي.
- استرجاع البيض:
بعد حوالي 36 ساعة من إطلاق النار، يتم إجراء عملية جراحية بسيطة تسمى استرجاع البويضات لجمع البويضات الناضجة.
- الإخصاب وثقافة الأجنة:
يتم تخصيب البويضات بالحيوانات المنوية في المختبر، ويتم زراعة الأجنة الناتجة لبضعة أيام قبل نقلها.
- نقل الأجنة:
يتم اختيار الأجنة السليمة لنقلها إلى رحم المرأة. يحدث هذا عادةً بعد أيام قليلة من استرجاع البويضات.
بروتوكول دورة قصيرة جديدة:
ومن المؤكد أن هذه هي الخطوات النموذجية المتبعة في دورة جديدة من التخصيب في المختبر (IVF):
- تحفيز المبيض:
تبدأ عملية التلقيح الاصطناعي عادة بتحفيز المبيض. يتم إعطاء الأدوية الهرمونية لتحفيز المبيضين لإنتاج بويضات متعددة خلال دورة شهرية واحدة.
- المراقبة واختبار الهرمونات:
طوال مرحلة التحفيز، تتم مراقبة تقدم المريضة عن كثب من خلال الموجات فوق الصوتية المتكررة واختبارات الهرمونات لتقييم تطور بصيلات المبيض.
- طلقة الزناد:
عندما تنضج البصيلات وتكون جاهزة للاسترجاع، يتم إعطاء جرعة تحفيزية من موجهة الغدد التناسلية المشيمية البشرية (hCG) أو دواء مشابه للتأكد من أن البويضات في المرحلة المثالية للاسترجاع.
- استخراج البويضات (الشفط الجريبي):
بعد حوالي 36 ساعة من إطلاق النار على الزناد، يتم إجراء عملية جراحية بسيطة تسمى استرجاع البويضات. يتم توجيه إبرة رفيعة عبر جدار المهبل إلى المبيضين لإزالة البويضات الناضجة.
- جمع الحيوانات المنوية:
في نفس يوم استخراج البويضات، يقدم الشريك الذكر أو المتبرع بالحيوانات المنوية عينة من السائل المنوي، والتي تتم معالجتها في المختبر لعزل الحيوانات المنوية السليمة.
- التخصيب:
في المختبر، يتم الجمع بين البويضات والحيوانات المنوية المستردة إما من خلال التلقيح التقليدي أو حقن الحيوانات المنوية داخل السيتوبلازم (الحقن المجهري)، اعتمادًا على الظروف المحددة.
- ثقافة الجنين:
يتم تربية البويضات المخصبة، التي أصبحت الآن أجنة، في بيئة خاضعة للرقابة لعدة أيام (عادة 3-5 أيام) للسماح لها بالتطور.
- اختيار الأجنة (اختياري):
في بعض الحالات، قد يتم إجراء الاختبار الجيني قبل الزرع (PGT) لتقييم الصحة الوراثية للأجنة قبل نقلها.
- نقل الأجنة:
يتم اختيار واحد أو أكثر من الأجنة السليمة لنقلها إلى رحم المرأة. يتم ذلك عادةً بعد أيام قليلة من استرجاع البويضة، وهو إجراء بسيط نسبيًا وغير مؤلم، وعادةً ما يكون بدون تخدير.
- دعم المرحلة الأصفرية:
يمكن وصف الأدوية الهرمونية، مثل البروجسترون، لدعم بطانة الرحم وزيادة فرص نجاح عملية الزرع.
- اختبار الحمل:
بعد حوالي 10 إلى 14 يومًا من نقل الأجنة، يقيس اختبار الدم مستوى موجهة الغدد التناسلية المشيمية البشرية (hCG) لتحديد ما إذا كان الحمل قد حدث أم لا.
- مراقبة الحمل:
إذا كان اختبار الحمل إيجابيًا، تستمر المراقبة المنتظمة لتقدم الحمل من خلال الموجات فوق الصوتية واختبار الهرمونات.
من الضروري أن تتذكر أن البروتوكول المحدد وتوقيت هذه الخطوات يمكن أن يختلف بناءً على الظروف الفردية وتفضيلات العيادة. إن عملية التلقيح الاصطناعي هي عملية معقدة قد تتطلب دورات متعددة لتحقيق النجاح، ويعد التشاور مع أخصائي الخصوبة أمرًا بالغ الأهمية لتحديد خطة العلاج الأنسب لكل مريض.
بروتوكولات الدورة المجمدة:
بالتأكيد، فيما يلي الخطوات النموذجية المتبعة في الدورة المجمدة للتخصيب في المختبر (IVF)، والتي يشار إليها غالبًا باسم نقل الأجنة المجمدة (FET):
- تحفيز المبيض واستخراج البويضات (إن أمكن):
في بعض الحالات، يكون تحفيز المبيض واسترجاع البويضات جزءًا من دورة منفصلة. يمكن تخصيب البويضات التي يتم الحصول عليها خلال دورة التلقيح الصناعي الطازجة وتطويرها إلى أجنة. ومع ذلك، بالنسبة لدورة FET، فإن تحفيز المبيض ليس ضروريًا دائمًا.
- تجميد الأجنة (الحفظ بالتبريد):
أي أجنة تم إنشاؤها في دورة التلقيح الصناعي السابقة يتم حفظها بالتبريد (تجميدها) في مرحلة معينة من التطور (عادةً مرحلة الانقسام أو الكيسة الأريمية). يتم تخزين هذه الأجنة المجمدة لاستخدامها في المستقبل.
- تحضير بطانة الرحم:
قبل نقل الأجنة، يتم تحضير بطانة الرحم للمريضة باستخدام الأدوية الهرمونية (الاستروجين) لخلق بيئة مثالية للزرع. تراقب الموجات فوق الصوتية، وأحيانًا اختبارات الدم، سمك البطانة وقابليتها للاستقبال.
- تذويب الأجنة:
يتم إذابة الأجنة المجمدة بعناية في المختبر تحت ظروف خاضعة للرقابة. لن تنجو جميع الأجنة المذابة من هذه العملية.
- تقييم الأجنة:
يتم تقييم الأجنة المذابة من حيث صلاحيتها وجودتها. يتم أخذ الأجنة القابلة للحياة فقط بعين الاعتبار للنقل.
- نقل الأجنة:
يتم اختيار واحد أو أكثر من الأجنة السليمة لنقلها إلى رحم المرأة. عادةً ما يكون هذا إجراءً بسيطًا وغير مؤلم نسبيًا، وغالبًا ما يتم إجراؤه بدون تخدير.
- دعم المرحلة الأصفرية:
عادة ما توصف الأدوية الهرمونية، مثل البروجسترون، لدعم بطانة الرحم وزيادة فرص نجاح عملية الزرع.
- اختبار الحمل:
بعد حوالي 10 إلى 14 يومًا من نقل الأجنة، يقيس اختبار الدم مستوى موجهة الغدد التناسلية المشيمية البشرية (hCG) لتحديد ما إذا كان الحمل قد حدث أم لا.
- مراقبة الحمل:
إذا كان اختبار الحمل إيجابيًا، تستمر المراقبة المنتظمة لتقدم الحمل من خلال الموجات فوق الصوتية واختبار الهرمونات.
توفر دورات التلقيح الصناعي المجمدة ميزة المرونة والقدرة على استخدام الأجنة التي تم إنشاؤها في دورة جديدة سابقة. يمكن أن تكون أقل مجهودًا بدنيًا من دورات التلقيح الاصطناعي الجديدة نظرًا لأن تحفيز المبيض قد لا يكون ضروريًا. قد يختلف البروتوكول المحدد وتوقيت هذه الخطوات بناءً على الظروف الفردية وتفضيلات العيادة، لذا فإن استشارة أخصائي الخصوبة أمر بالغ الأهمية لتحديد خطة العلاج الأنسب.
في سياق التخصيب في المختبر (IVF)، هناك بروتوكولان أساسيان يستخدمان لتحفيز المبيض: البروتوكول الطويل والبروتوكول القصير. تحدد هذه البروتوكولات كيفية إجراء تحفيز المبيض ودورة التلقيح الاصطناعي. فيما يلي نظرة عامة على بروتوكولات التلقيح الصناعي الطويلة والقصيرة:
بروتوكول التلقيح الاصطناعي الطويل:
- مرحلة القمع:
يبدأ البروتوكول الطويل عادةً بمرحلة القمع. يتم إعطاء حبوب منع الحمل أو ناهض GnRH (ناهض هرمون إفراز الغدد التناسلية) لقمع الدورة الشهرية الطبيعية للمريضة. تستمر هذه المرحلة عادة حوالي 2-4 أسابيع.
- تحفيز المبيض:
بعد مرحلة القمع، يتم إعطاء موجهة الغدد التناسلية (الأدوية الهرمونية) لتحفيز المبيضين لإنتاج بصيلات متعددة تحتوي على البويضات.
- يراقب:
يتم إجراء اختبارات الموجات فوق الصوتية والهرمونات بشكل متكرر لمراقبة تطور بصيلات المبيض.
- طلقة الزناد:
عندما تنضج البصيلات، يتم إعطاء جرعة تحفيزية من hCG (موجهة الغدد التناسلية المشيمية البشرية) أو ناهض GnRH لتحفيز نضج البويضة النهائي.
- استرجاع البيض:
بعد حوالي 36 ساعة من إطلاق النار، يتم إجراء عملية جراحية بسيطة تسمى استرجاع البويضات لجمع البويضات الناضجة.
- الإخصاب وثقافة الأجنة:
يتم تخصيب البويضات بالحيوانات المنوية في المختبر، ويتم زراعة الأجنة الناتجة لبضعة أيام قبل نقلها.
- نقل الأجنة:
يتم اختيار الأجنة السليمة لنقلها إلى رحم المرأة. يحدث هذا عادة بعد أيام قليلة من استرجاع البويضات.